30/09/2013 (Brève 261) ALERTE ROUGE. Dans un communiqué de presse des représentants de la communauté yéménite en Europe lance un appel urgent pour la libération de Mohamed Aloumékani (Texte en Arabe)

منظمه دوليه تطالب الرئيس اليمني بالأفراج الفوري عن الحميقاني وتؤكد اللجوء للسلطات الدولية وفضح الانتهاكات باليمن..والجالية اليمنية بأوروبا تصفه بالمشين

وصفت الجالية اليمنية في اوروبا اعتقال المواطن اليمني محمد صالح الحميقاني بالآمر المشين وبالمؤشر الخطير الذي يوحي بأحكام القبضة البوليسية لا جهزه المخابرات والأجهزة الأمنية والعودة باليمن الي العهود الشمولية الغابرة.
هذا وقد نددت رابطه الكرامة لحقوق الانسان في جيبوتي اعتقال المواطن اليمني الجيبوتي محمد صالح الحميقاني منذ 24أغسطس الماضي من قبل السلطات اليمنية بدون أي مسوغ قانوني.
وطالبت المنظمة الدولية والتي تتأخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا » لها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسرعه الافراج عن الحميقاني بدون قيد أو شرط والسماح له بالعودة سالما وآمنا الى بلجيكا..والعمل على إقرار العدالة والقانون الدولي داخل اليمن..معتبرتا » اعتقال الحميقاني منذ مايزيد عن شهر بدون أي تهمه تعسفي وانتهاك وتجاوز لحقوق الانسان والقانون الدولي الامر الذي يدفع بالمنظمة للتنديد بذلك امام كافه السلطات الدولية المختصة.
وقالت المنظمة في رسالتها التي وجهتها للرئيس اليمني بتاريخ1-10-2013 بأنها في انتظار عاجل لإقرار الافراج عن الحميقاني وتتحفظ بإمكانية الشروع في عملية دولية واسعة النطاق للتنديد بانتهاكات حقوق الانسان الحاصلة في اليمن.
واضافت رابطه الكرامة لحقوق الانسان بالقول بانها ومنذ ١٩٩٢م وهي تدين انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب باستمرار على أراضي جمهورية جيبوتي والتي ادينت من طرف العديد من المنظمات بما فيها البرلمان الأوربي يوم ٥ يوليو ٢٠١٣ والذي في السياق ذاته تلقت إشعار يوم ٢٤ أغسطس باعتقال السيد الحميقاني من قبل السلطات اليمنية في مطار صنعاء وذلك بناء على طلب من السلطات الجيبوتية لأسباب سياسيه حيث والحميقاني هو الشاهد الرئيسي في التحقيق الذي اجرته العدالة الفرنسية للتعرف على الجناة والمحرضين على قتل القاضي برنار بوريل في شهر أكتوبر ١٩٩٥ والذي من المحتمل ان تؤدي شهادته الى الشك في مدى مسؤولية الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله الذي كان حينها رئيس مكتب عمه حسن جوليد أبتيدون ..وهذا ما يجعلنا نفهم مدى اهتمام الرئيس جيله بتسليمه السيد الحميقاني وذلك لإسكاته أو ليحصل منه وبكل الطرق (ابتزاز،تعذيب،تهديد بالقتل) لكي يتنازل عن اقواله.. مما يجعلنا نؤكد بأن التهم التي قدمتها جيبوتي إلى القضاء اليمني لا اساس لها من الصحة حيث ولقد صدمنا فعلا كون سلطات بلدكم تتغاضى عن هذه الاعمال الاجرامية التي تقوم بها مختلف السلطات الجيبوتية والتي قد تخفي وراءها وعود مالية.